يعد البخور والعطور جزءاً لا يتجزأ من التراث الشعبي الخليجي، حيث تستعمل مبخرة البخور في البيوت والمجالس لإضفاء عبق دافئ على الأجواء وترحيب الضيوف. فالمبخرة ليست مجرد أداة تعطير، بل هي تحفة فنية تعكس روح الثقافة. وعلى سبيل المثال، تعرض منتجاتنا «مبخرة حايلية» مزينة بالذهب والنقوش التقليدية ترحيباً بالزائرين. كما نوفر مبخرات مصنوعة من خشب الأثل الحائلي (طراز ملكي)، بل ويمكن حفر أسماء عليها حسب الطلب.
طقوس البخور في التراث الخليجي
- أنواع المباخر: توجد مبخرات بأشكال مختلفة (على شكل نجدي مفلطح، أو طولي) مصممة من معادن وخشب فاخر. مثلاً «مبخرة سورية شكل نجدي» بارتفاع 30 سم وقابل لنقش الاسم.
- العطور (العود والبخور): يشيع في المجالس تقبيل عود سعودي أصلي، أو استخدام بخورات عربية تقليدية (مروكي، حائلي). يقدم متجرنا صناديق خشبية للعود ذات جودة عالية.
- رمزية الطيب: في الثقافة الخليجية، يُقال «البيت الذي لا بخور فيه مثل القلب الذي لا روح فيه». لذلك تصبح المباخر تحفاً تُزين المنازل وتعكس اعتزازنا بالموروث.
من خلال هذه المقتنيات تكتمل فرحة الجلسات واللقاءات في ليالي الشتاء والأعياد، ويستمر عطر المكان يذكرنا بتراثنا الغني.
خاتمة: اجعلوا رائحة التراث تعبق في منازلكم مع مبخراتنا الأصيلة. لاقتناء أفضل أنواع البخور والمباخر التراثية، تواصلوا معنا عبر الموقع. نرحب بكم في الشمالي للتراثيات لاقتناء أجمل المباخر والعطور العربية الأصيلة.